يعتبر الريكي أو العلاج بالطاقة الذي أعيد اكتشافه قبل أكثر من مائة عام وعُرضت منه أشكال متعددة للعلاج، أبرزها (ريكي جين كيدو) الذي يُنسب إلى معيدة اكتشافه يُعتبر أقدم وسائل عمل التوازن بين الجسم والعقل والروح، وقد ظل هذا العلم طوال أكثر من ألفي عام يُنقل مُشافهة بالتعلم من مدرس إلى آخر، ونظراً لأهمية الموضوع فسوف نتناوله في حلقتين متتابعتين سنحاول فيهما فهم العلاج بالطاقة من خلال واحدة من أبرز المتخصصات فيه وهي السيدة مها نمور (أستاذة وأخصائية العلاج بالطاقة)، ولدت مها نمور في لبنان وهاجرت إلى فرنسا عام 75، درست التجميل والصحة في معهد (باريف الدولي) في باريس، وتخرجت منه عام 78، حصلت بعد ذلك على دورات من معاهد فرنسية عديدة في علاجات البشرة والجسم ومساحيق التجميل ومكوناتها، والأعشاب وتفاعلها مع الجسم والبشرة، وفي العام 83 حصلت على الشهادة في مكونات البدن الداخلية من مدرسة (بوتشيللي)، وتخصصت في علم (الساتشو) وتنشيط الغدد الليمفاوية وإزالة السموم من البدن، ثم حصلت بعد ذلك على دورات في تحريك الطاقة داخل البدن والعظام.
أسست في باريس عام 87 معهد (أكوابل) لعلاج الغدد الليمفاوية وتحريك الطاقة في البدن والعظام، وبرزت كمتخصصة في علاج حالات التشنج وإرخاء البدن عن طريق الطاقة وعلاجات البشرة، وفي العام 94 تخصصت في العلاج بالطاقة أو الريكي، حيث درست على أيدي كبار أستاذة الريكي في لندن وباريس واستراليا وتعتبر أول المتخصصات في منطقة الشرق الأوسط في (ريكي جين كيدو) وتعمل الآن أستاذة وأخصائية للعلاج بالطاقة، كما أنها عضو في جمعية التجميل الفرنسية الدولية، نُشرت لها مقالات ودراسات عديدة، كما قدمت برامج إذاعية حول تخصصها في إذاعات مونت كارلو والشرق وسولاي الفرنسية
تحميل الكتاب
دزء اول
جزء اخر
اضغط هنا لتحميل اكثر من 300 مخطوط روحاني مجانا تحميل مخطوطات روحانية مجانا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق